يعد تجمع الساحل والصحراء أحد المنظمات الفرعية التي أنشئت في القارة الإفريقية، واعترف به بوصفه تجمعا اقتصاديًا إقليميًا خلال الدورة السادسة والثلاثين لمنظمة الوحدة الإفريقية، وبناء على ذلك، فإن هذه المنظمات لا تعمل بمعزل عن الاتحاد الإفريقي. وتربطه صلة بجميع المنظمات وعلاقات أوجه وتعاون مختلفة داخل القارة وخارجها، وتعد مبادرة ليبيا لإنشاء هذا التجمع إحدى صور التكتل الإقليمية في القارة، بما يتلاءم مع مرحلة ما بعد الحرب الباردة التي تسعى فيها العديد من الدول إلى الانضمام والتكتل في تجمعات إقليمية.