يعُدّ التغيير سنة من سنن الطبيعة، وضرورة ملحة في حياة الإنسان والمجتمع، وتهدف هذه الدراسة إلى إبراز دور الثقافة والمثقف في صناعة التغيير لدى الإنسان والمجتمع؛ للوصول إلى بناء مجتمع حضاري شبه مثالي، يقوم على احترام الرأي والرأي الآخر، مع المحافظة على الموروث الثقافي والحضاري، من خلال إبراز علاقة المثقف بالمجتمع، وعلاقة الثقافة بالعولمة، ودور النضج الفكري والتعليم والإعلام في صناعة التغيير، وخلصت الدراسة إلى وضع مقترحات للوصول إلى تحقيق الهدف.