من دون إفريقيا لن يكون لفرنسا تاريخ في القرن الحادي والعشرين، وتعود جذور العلاقة الوثيقة التي تقيمها فرنسا مع مستعمراتها السابقة في غرب إفريقيا إلى مفاوضات إنهاء الاستعمار التي جرت في الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي. اختارت هذه المستعمرات، تحقيق استقلالها الوطني مع الحفاظ على علاقات وثيقة مع فرنسا، على أمل تجنب الصراع والاستفادة بانتقال أكثر سلاسة إلى الاستقلال السياسي والاقتصادي .