شهدت الهجرة غير النظامية عبر حوض البحر المتوسط نشاطاً كبيراً وشكلت مشكلة رئيسية باتت تؤرق الدول المستقبلة للمهاجرين، وتعتبر دول أوروبا هي وجهة المهاجرين الأساسية، يعود الدافع الرئيسي لزيادة هذه الظاهرة إلى التناقض الديمغرافيبين الدول المصدرة ودول الهدف، وكذلك الحروب بمنطقة الشرق الأوسط، بالإضافة للدوافع الأخرى سياسية كانت أو اقتصادية، كما أن أحداث الحادي عشر من سبتمبر سنة (2001) ضيقت الفرص أمام العديد من الأفارقة وخاصة العرب ودفعتهم للهجرة نحو الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك لأسباب أمنية، وما رافقه من أصدر الرئيس ترامب قوانين تمنع الهجرة للعديد من مواطني الدول الأفريقية والعربية وغيرها من الدخول للبلاد.